مع فنجان قهوه

صباح الخير والمسره








ويومكم محمل بالخير والسعاده
والنجاح

يقول نزار :



الياسمينُ الدمشقيّْ
لهُ أظافرُ بيضاءْ..
تثقبُ جدرانَ الذاكرَةْ



وللياسمين
ذاكره ،،، وولقهوه ذاكره ،،، وللأنثى كذلك إحساس لايقاوم ،،، وذاكره
لاتنسى ،،، لاتغفل ،،، تتشبث بروح الحدث تبقيه في شغاف خافيها فإذا ما
استبد بها الحنين ،،، إختلت بها وأنصرفت عن كل مايحضرها

ييييه شو كنت بحب الياسمين اشعر ان رائحته تتسلل إلى أروقة الذاكرة فتحيي بقايا العمر

صباحكم ياسمين













ولا يطيب إلا معه وبوجوده ،،، ولا نشتاق إلا لفنجان ود يجمعنا لـ نحكي ونحكي فلاتنتهي سوالفنا،، بذمتج ما إشتقتِ ؟! " لتكوني معه تسامريه بحجة "فنجان أهوي وبدّو حكايات!

فنجان قهوه ... مُره





ساحتسيه بالرغم من مرارته


فاليوم فقط علمت انه لن يكون كمراره الدنيا


نعطي ونعطي ونعطي


ولكننا عندما نحتاج لابسط الاشياء


نجد ان اعز الناس انفضوا من حولنا


قهوه مره لا اعتقد ان هناك مرررار مثل


الذي احسه الان يذوب في فمي



ساقدم واقدم من غير ندم


ولكن اتمنى ان ياتي يوم ويشعروا


بما نقدمه لهم من حب وتضحيات


لا اطلب الكثير

فقط حب وحنان وثقة

تشعرني اني لن اضيع


في مراره الدنيا

بماذا تفكرين ... !!!
ثم
ماذا دهاك ... أين ولعك بمراقبة المارة لتحدثيني عن قصصهم الحقيقية التي
ترويها لك خطواتهم العابرة التي خلفتها اقدام ذاكراتهم وذككرياتهم ... !!!
ولم تزل نظراتها تتصبب في فنجان قهوتها حتى كادت ان تغرقـه...عيناها أشبه بفنجاني قهوة سوداء حتى كادت أن تشبههما ...
إن لم تتوقفي الآن ... سأثور غضباً يا هذه ...!!!
ألهذا الحد يألمك ... ويوجعك .... حتى استغرقتي صمتاً موحشاً كهذا الذي تمارسين ...
سحقا له ...
واحذري أن تستمر حالة السفه هذه ... واحرصي ان لا يراها غيري ...
ولتتوقفي الآن !!!!
كانت نوبة خوف تسللت إلي عنوة وغدراً ...
الم تكُـفه السنين عنك ... الم تصله يد النسيان فتقتلعه رغماً عن احداث زمنك ...!!!
ليتها حرب فأخوضها .. وتستمرين مدافعة عنه ... !!!
سحقا لبني البشر ممن هم مثله ...
أقسم بأنني اكرهه ... !!!!
أجابتي ...
وجعي يمتد بطول فقدانه .... وألمي به مستمر كطموحي ...
الوجع دائم ...
والألم يمضي فيً في كل يوم انشاً واثنين ...
والطموح يهتف لهم ...
وها هي طرقات أقدامهم تنوب عنه ... وتحدثني به !!!
لأول مرة لم أعي ما تقول ... وهذا ما أشعل أوصالي خوفاً ...
قتلني الأدب مرة ... وها هي تقتلني به مرة أخرى ....


وما زالت تحدق بفنجان قهوتها السوداء ....