قلب ادمته الجراح

ماذا اقول لجروحي اتوه حسره ووجع

و لهذه الورقه انظر ربما استطيع البوح وارجع

اصرخ بصوت مكتوم وعين تحبس الادمع

تزلزل داخلي قوة الفراق والمه فلا اتكلم او اسمع

فجوارحي تنتظر اللقاء فهل يوجد لقاء بعد الوداع

وبعد ان حكمت جمعت جراحي ولملمت احزاني لمن ضاع

اكتشفت حينها اني ورقه بكتاب طارت على شراع

وقد عاد ليقول بكل هدوء وداعاً .. و باع قلبي في وداع

من انا اين راحله هل هو بالجنوب والحكم قد شاع

كلمات ربما يقراءها مره ولكنه لن يكون لها راع

تنتحر دموعي ولكني احتضنها بينالضلع والذراع

تغيب البسمه وتصبح اسيرة القلب الملتاع

تستجير صرختي ولكنها تصتدم بارض الواقع
من بوح قلمي