ஓ♥♡ღ◦˚° سندرلا العصرஓ♥♡ღ◦˚°

هنا اليوم على صفحاتنا سنقدم قصه عباره عن مسلسل وسنضع حلقات

تبدا القصه بطفل فلسطيني هاجروا اهله ايام الهجره من فلسطين من مدينه لاخرى هربا من الحرب

وطردا من اليهود الهجره كانت على الاقدام من مدينه لاخرى وفي الطريق الام تعبت فهي معها حينذاك سته اولاد منهم

طفله على يداها تحملها وتحت الشمس الحارقه واضاعت ابنها ومن ثم وجدته وكما نعلم جميعا كم هي كانت تلك الرحله

وشب هذا الطفل ولم يكمل تعليمه حتى انه لم يستطع يوما ان يكتب اسمه وخرج من فلسطين بحثا عن رزق

وكان يزور من وقت لاخر المغرب وهناك راى فتاه عجبه خلقها وشعرها الطويل على اكتفاها وانبهر بجمالها

وكان النصيب البنت هذه تدرس بالجامعه وهنا انتظر حتى تنتهي من هذه السنه وهي لاتكاد تتذكر شكله

ولكنها وافقت على هذا الزواج فهو من وجهه نظرها حينذاك زوج مناسب وهي يتيمه ولاتريد ان ترهق اهلها

فوافقت وعندما رأته بالمطار اخدت صورته فهي داخله على بلد غريبه وأناس غريبه وكان اللقاء الاول

وبدأت الحياه كالعاده وبدات مشاكل الحياه والفوراق علماً وثقافه وطبعاً وتقاليد

ذلك الرجل هو احمد وتلك الصبيه هي مها

احمد طيب جداً وعصبي جداً واحياناً كان يبطش بيده

ومها بنت هاديه لاتستطيع حتى الرد ولكن وضعها كمتعلمه كان يحتم عليها ان تكون الظاهره باي زياره

ومرت السنه الاولى ولكن بمرار واتت الطفله الاولى لهم وهو كفلسطيني يريد ان تنجب له ذكرا

وحزن جداً انها انجبت بنتا ولم يزورها بالمستشفى ولكن عندما ذهب ليأخدها على البيت حمل طفلته

فضحكت له وهنا لم يتمالك من احساسه وقبلها وكان بسمة عمره وبعد مرور السنه الثانيه جاءه الولد

البنت بسمه والولد باسم وكان سعيد بهم لكن الطبع غلاب و...............................

سنكمل الحلقه القادمه

في انتظارك على احر من الجمر

فوفي التوفي كتب:: في انتظارك على احر من الجمر

الحلقه التانيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسمه كانت فعلا بسمه البيت وكانت طفله هاديه لدرجه انك لا تسمع لها صوت

ومن كتر حب احمد لها سمى ورشته على اسمها اما باسم كان يملئ الدنيا شقاوه

ولكن مها هي من كانت تعاني فلقد رأت اقسى الايام مع احمد حتى انه بدأ بمد اليد ع اتفه الاسباب

حتى جاءت القشه التي كسرت ظهر البعير وجاءت امها لمها كي تحج ولم تستطيع لان احمد لم يوافق

وهنا مها كرهت احمد ولا تنسى بيوما هذه الحادثه وعندما نزلت الي المغرب قد كانت اخذت قرار

بعدم العوده لاحمد مره اخرى واخدت اولادها على اساس انها مجرد زياره لاهلها بالمغرب

وهناك قالت لن اعود لاحمد وعندما تحدثت اختها قالت والده مها اتركوها فانتم لاتعلموا كم هي

تتعذب وهنا بدأ رحله عذاب اخرى فاحمد لايريد ان يطلق ومها مصره على الطلاق

وبعد قضايه ومحكمات قد كان الطلاق وبسمه كانت تنظر على الرغم من صغر سنها

فهي حينذاك كانت في الخامسه ولكن كان لها عقل يكبر سنها وكانت تتمنى ان تنهتي المنازعات بين ابويها ولكن دون جدوى فالاثنان اتفقوا على الطلاق وقد كان

وهنا تزوح احمد من امراءه ثانيه وبعدما كان ياتي كل كم شهر ليرى اولاده بالمغرب بات يغيب بالسنين

ورجعت مها تحاول ان تصمد وتكمل مشوارها وذهبت للشغل

ام مها كانت لاتنجب اولاد وكانت تعقشهم وكانت تكره بسمه لانها ذلك الفلسطيني وهو من غير جنسها وكانوا يقيموا سويا ببيت مع اخت مها فهي الاخرى ارمله ولها ولد ووبنت

وكانت بسمه تحاول دائماارضاء جدتها لعلها تحنو عليها ومهما فعلت الجده تسكت ولاتخبر مها

خوفا على مها فكم من مره بسمه سمعت والداتها تبكي في اواخر الليل على مخدتها وتستفيق على صوت بكائها ولاتريد ان تزيد على هذه الام التي تشعر بالالام

و............................

وتسلم ايديكي
وفي انتظااااااااااار البقية

فوفي التوفي كتب:: وتسلم ايديكي
وفي انتظااااااااااار البقية

البقيه سوف تاتي ودايما معي ياقمر

الحلقه التالته

وكانت تتحمل كل ما تراه من وجع وهي كطفله صبرها لم يكون كبير ولكن كانت دائما تناجي ربها

وكل مره تناجي ربها كان يقف معها حتى لو طلبت منه موت احداهما حتى ان بسمه يوم طلبت موت

جدتها وتاني يوم ماتت الجده وبسمه يومها خافت ان تخرج من الغرفه عندما سمعت القرآن بالبيت وتكذب اذنها لربما يكون لغرض اخر حتى دخلت بنت خالتها وقالت لها ان جدتك ماتت وهنا صمتت صمت عجيب وتحجرت الدموع بعينها ولما طلعت من الغرفه وجدت خالتها الكبرى تفتح الغطاء عن وجه جدتها وتبكي بحرقه هنا بسمه بكت وصرخت وماحدا عرف السبب الحقيقي واخدتها الجاره واخرجت لها العاب ولكن بسمه لم تلعب وبقيت شارده بالي بيصير لها وكانت صاعقه ع بسمه وبدات تفكر شو بيصير ولكن بحكم انها طفله بالعاشره من عمرها مسحت الحادثه من عقلها ولم تعي بهذاالوقت ماذا يحدث معها

وبدأت الحياه تخلف من هذا الوقت والام ازداد عليها الهم فوالدتها كانت تحمل نوعا ما من على ضهرها

بسمه كانت تلميذه جدا ذكيه ومن الاوائل وهاديه جدا ولها معلمه كانت دايما تضعها بحضنها من اول الدرس لحد نهايته ولكن كانت البنات لاتحكي معها ولهم نظره غريبه وايضا لم تعي لماذا بهذا الوقت كانت تطلع يوميا للمدرسه بهذه الجدايل والخدود الورديه وكانت دائما تحكي لها مدرستها

يارب ياصغيرتي يجعل جمالك عليكي نعمه مو نقمه كمان مافهمت بهدا الوقت شو بتقصد معلمتها

وليش كاننت البنات تزعل لماالمدرسه تحمل بسمه وهي تدرسها وعندما وصلت بسمه للصف السادس تعبت مها جدا وكان هداالمرض اللعين السرطان ونامت مها سنه كامله بالمستشفى بين الحياه والموت وبسمه قلبها على امها نار وماقدرت تعمل شي وهي ترى مها تموت امام عينها

واخت مها طبعا هي من تحكم بالبيت والصغار بهذه السنه وكانت تهددد بسمه ان مااشتغلتي وجيت لقيت البيت غير نظيف ما رح تروحي لمها اليوم وكانت بسمه تخلص البيت بسرعه وتحمل الاكل لمها وتروحها لها ع المستشفى وتمزح معها وتحاول ان تزيح عنها الامها وكانت مها تضحك ضحكه ممزوجه بكل انواع الالم مرض وخوف وعذاب وتطلع من المستشفى وتبكي لحد ماتوصل للبيت

وو...................................

ياحياتي والله تحزن هاالطفله
شالت الهم بدري
يسلمو ايديكي ياخوخه
عيشتيني بداخلها
لا تتأخري علينا ياقلبو

أسف يا خوخه ما كنتش متابع من الأول

ولكن اعتبرني من الأن حاجز صف أول مع توفي
وان شاء الله بكره العرض يتملي وتوقفي على خشبة المسرح وتبدعي ممع بسمه وباسم
والله يرحم الجده

ننتظر الباقي لا تتركينا في حيرة من أمرنا
نتخيل الأحداث ونرسم الخطوط العريضة لباقي أحداث لقصه

فوفي التوفي كتب:: ياحياتي والله تحزن هاالطفله
شالت الهم بدري
يسلمو ايديكي ياخوخه
عيشتيني بداخلها
لا تتأخري علينا ياقلبو

وانا كمان بحاول اعيش داخلها

يسلملي قلبك يارب

NOOOR كتب:: أسف يا خوخه ما كنتش متابع من الأول

ولكن اعتبرني من الأن حاجز صف أول مع توفي
وان شاء الله بكره العرض يتملي وتوقفي على خشبة المسرح وتبدعي ممع بسمه وباسم
والله يرحم الجده

ننتظر الباقي لا تتركينا في حيرة من أمرنا
نتخيل الأحداث ونرسم الخطوط العريضة لباقي أحداث لقصه

منور معنا ياحضرة المدير العام واكيد ما رح اتركك بحيره

الحلقه الرابعه

ولكن كانت تكتم الالم وتلعب مع الاطفال وكانه لم يحدث شئ ولكن كان قمة القهر عندما يحكوا لها اصدقها ان ابوكي ميت وتحاول جاهده ان تثبت لهم انهم مازال حي وانها تراه ولكن دون جدوى

وبعد خروج مها من المستشفى ظلت كم شهر تعبه من اثار العمليه ومنهكه القوه فكانت مها تعمل من السادسه صباح حتى السادسه مساء وبسمه في يوم من الايام خرجت تبكي على حال مها وعلى ماتفعله لها الخاله ولماذا وهي بالطريق قابلها صاحب المكتبه فهو ذلك الرجل المحني العطوف الذي كانت ترداد اليه بسمه من وقت لاخر كي تشتري منه لاوزم المدرسه فسالها مابكي يابسمه قالت له مايحدث وانها تخاف ان تحكي لمها كي لاتزعل الاختان فاشار عليها ان ترسل رساله لابيها دون عنوان وقد كان وقال لها في كل مره اذهبي للورقه والقلم فهما من يتحمل المك دون ان يشتكوا

وتعلمت بسمه درس جديد من دروس الحياه وبعد اقل من شهر جاء احمد وقال ان وصلت له رساله من بسمه هنا بسمه كادت ان تجن فكيف لها ان توصل وهي تعي جيدا انها بلا عنوان

فقط اسم ابيها على الرساله ودب الخوف بقلب بسمه وجاء الاب بطريقته المعهوده وصراخه ومها اخدت اولادها بالغرفه الداخليه واغلقت الباب بالمفتاح ومن وراء الباب بسمه وباسم يبكون ويسمعون مايحدث بالخارج واختفى الصوت والاب ذهب وفتحت مها الباب ولكن لاتعلم مابداخلهم
من احاسيس فبسمه فعلا كتبت الرساله ولكن هي متاكده انها لم تصل لانه ببساطه لايوجد عنوان وكيف قراءها احمد وكام يحكي تفاصيل من الرساله فعلا وهنا مها علمت بما يدور لبسمه من الخاله وقررت ان تأخد شقه بعيداً عنها وقد كان وقبل ان تكمل السنه جاء احمد ليأخد بسمه وباسم
وهذا لانه مها كانت مريضه وخاف على الولدين

وقال انه سوف يأخدهم سنه واحده فقط واخدهم فعلا وسافروا الطفلان سويا الى اباهم وعند باب العماره شعرت بسمه وكأنه خيال اسود امام عينها وقلبها يدق بخوف ورعب ولكنها قالت ربما لانها حياة جديده

كانت بسمه عمرها حينذاك احدى عشر سنه وباسم عشرة سنوات

وبدأت الحياه تختلف فعلا وبدأت تتعرف على احمد التي لم تعرفه يوماً فهي فعلا مشتاقه لان تتعرف على اباها التي لم تعرفه يوماً وتعرف ما هو احساس الابوه وماذا يعني الاب

ولكن لم تملها زوجته كان احمد متزوج من امراءه وعنده منها بنت وولدان زوجته (سناء)
والاخت (سلوى)والاخوان (عصام وعماد) وهذه هي العائله الجديده التي ستحيا معها بسمه من الان

وبدأت حيل زوجه الاب حتى تجعل بسمه هي من تريحها من اعمال البيت والتفننن بطريقه سناء للخضوع احمد لرغبتها

و.................................

يسلمو ايديكي
في انتظارك
لا تطولي علينا

فوفي التوفي كتب:: يسلمو ايديكي
في انتظارك
لا تطولي علينا

تسلمي فوئا ويسلم مرورك قمري

في انتظارك ابداعات أقلامك يا خوخه
وننتظر ماذا ستسفر عن الأيام القادمة
وكيف سيحى باسم وبسمه وسط مجتمع جديد ملئ بالغموض

NOOOR كتب:: في انتظارك ابداعات أقلامك يا خوخه
وننتظر ماذا ستسفر عن الأيام القادمة
وكيف سيحى باسم وبسمه وسط مجتمع جديد ملئ بالغموض

منور ياحضره المدير العام وسنتعرف سويا ع باسم وبسمه

الحلقه الخامسه
وبدات رحله باسم وبسمه بهذا البيت وكانت المره الاولى للضرب والكف التي لاتنساه بسمه والسبب انها لم تعي معنى كلمه وكل شي حول منها جديد وغريب وباسم نظر لها نظره خوف لم تنساها يوماً

وهنا بدات سناء ان تمارس طقوسها كانت بسمه لاتستطيع ان تمشط شعرها الطويل لان مها كانت تمشطها وشعرها طويل لا تتمالك ان تمشطه وقررت سناء ان تقص شعر بسمه وقد كان حزنت بسمه ولكنها قالت لنفسها لربما كان الافضل والاسهل وفي يوم اختلقت مشكله كي تجعل بسمه خادمتها ولكن احمد لم يهون له وضرب سناء ولكن بسمه شعرت بعذاب الضمير وشعرت انها من تسبب بضرب سناء حتى لو عن طريق سناء نفسها وحاولت ارضاء سناء ورضيت بالوضع الجديد حتى انها تطالبها بان تشطف البيت قبل ذهابها الى المدرسه وذات مره لم يعجبها فجعلتها تشتطف مره اخرى وترمي لها الصابون مره اخرى وشطفت بسمه مره اخرى الارض ولكن بدموعها ووعندما تاخرت بسمه على المدرسه اتصلت المدرسه على البيت فحملت شطنتها واغلقت الباب وذهبت للمدرسه تتدارك دموعها

حتى لا يشعر زميلاتها او مدرستها ويضحكون عليها ولكنها ايضا بدات تتاخر بالدراسه لانها كانت تنام بالدرس وتفيق على صوت البنات يضحكون عليها فقد ممنوع عليها النوم بالنهار وممنوع تنام قبل ان تنجز جميع اشغال البيت وبسمه خافت ان تحكي لابيها خوفا ان يضرب سناء مره اخرى

وباسم يحاول ارضاء زوجه الاب حتى لو على حساب بسمه وعندما سالته لماذا قال لها افعلي كما افعل كي تعيشي بسلام والتمست العذر بسمه لباسم ..وفي يوم وهي تغسل الصحون جاءت سناء وضربت بسمه بالصحن فانكسر وجرح بين عينها وطلبت سناء من بسمه الا تخبر احمد وفعلت بسمه وقالت لها لن اخدك للدكتور كي لايسالوا عن الجرح فوافقت ايضا خوفا على سناء من بطش احمد ولكن عندما تصل الي ايام الاختبارات كانت بسمه تترك شغل البيت ولاتهتم لزعل سناء وتدرس ولكن سناء كانت تزيد نارها وفي يوم من الايام قالتلها لم تدرسين وانتي جالسه ادرسي وانت تتمشين فقالت بسمه بحسن نيه قدامي تؤلمني وسكتوا الاثنان هنا

ولكن سناء لم تسكت فاتصلت على احمد وقالت له بطريقتها الموضوع وان ابنتك تمسك الكتاب وهي لا تدرس ولا تركز وهنا جاء احمد وضرب بسمه بالكرباج حتى وقعت على الارض واكمل عليها حتى راق وبعد ان هدى احمد قال لسناء اذهبي لبسمه وضعي لها بعض الثلج

هنا جاءت سناء وقالت لها كي تسمعي مني مره اخرى وبسمه تقول في نفسها وهي تنظر لسناء
اين امي لو انها هي من كانت طبطبت على جروحها وخففت عليها وهنا سناء صرخت بقوه وقالت لها اخاف من نظرتك لا تنظري لي وذهبت وتركت بسمه تمسح دموعها ودمها ووجعها بيدها وهي تنادي على امها وعلى حضنها ولم تستطيع الا ان تذهب للامتحان ثاني يوم وكانت تتألم وهي تجلس ولكن لاتريد ان يشعر احد بالالمها وكانت الوحيده التي تعلم هي كاميليا جارتها وصديقتها بنفس الفصل وقالت للجميع على العلامات الزرقاء التي ظهرت على وجها او يدها انها وقعت من على السلم ومر الامتحان ولكن خساره ولا باسم ولا بسمه نجحا وكانت الضرب المميت مره اخرى حتى ان سناء انتهزت الفرصه كي تخبر احمد ان بسمه كانت تدرس ولا تدرس والنتيجه انها رسبت ولم تقل له ان بسمه كانت تقضي النهار كله بشغل البيت حتى ساعات الليل المتاخره وان باسم يحاول ارضاءها باي شكل من الاشكال كي لا ياكل كما تاكل بسمه فنظرات الخوف في كل مره تنضرب بها بسمه يجعله يخاف ان يزعل سناء كي تحبه وحتى لو كان مع سناء ضد بسمه ومن يقف دائما مع بسمه كان عماد ذلك الاخ الحنون حتى انه احيانا كانت سناء تضرب عماد من اجل دفاعه عن بسمه
ومرت السنه وجاء وقت العوده لحضن الام

و.................................

مااجمل اللقاء بعد الغياب .....
في انتظارك على احر من الجمر

فوفي التوفي كتب:: مااجمل اللقاء بعد الغياب .....
في انتظارك على احر من الجمر

صح ياوفا مااجمل اللقاء بعد الفراق

منوره معي ياقمر

الحلقه السادسه

ولكن هنا احمد قال لباسم وبسمه ان لن تذهبوا للوالده لانكم راسبين وهنا كانت الصدمه هل سيكملوا

سنه اخرى هنا مع هذا العذاب وماذا سيحدث وظل الرجوع لحضن الام حلم مؤجل وذهبت بسمه يوما مع اختها على مدرستها وكل زميلات سلوى قالوا لها ان اختك اجمل منك هنا كرهت سلوى اختها وذهبت لامها قالت لها وقالت لها سناء ان بسمه هي من قالت لزميلاتك يحكوا لكي هذا الكلام
هنا بسمه شعرت بالهزيمه من داخلها فقد خسرت اختها دون ذنب منها ولكن دون جدوى وانكسار جديد
وكانت كاميليا هي من اطلق على بسمه اسم السندرلا فكانت تذهب معها كل الاماكن وترى عيون الناس كيف تنظر لبسمه فكانت بسمه تحمل جمال غريب ممزوج بنظرات حزن غريبه واحتاروا اين يكمن جمالها منهم من قال هذا الجمال الحزين ومنهم من قال ضحكتها ومنهم من قال عينها وكانت تدب الغيره في قلب سناء اكثر في كل مره

وجاء العيد وطبعا السندرلا هي من قامت بتنظيف البيت كالعاده وعماد وقف معها طول اليل دون ان تدري امه ولكنه تعب ونام وقال لها كيف تستطعين ان تتحملي كل هذا فانا تعبت فقالت له ربما لانك صغير يااخي اذهب ونام وانا ساكمل وخلد عماد للنوم وعينا بسمه لم تسكت من البكاء طوال الليل فالكل يتحضر للعيد الا هي بالبيت وشغله الكل نائم وهي من تشتغل وتنظف ولا تجد يد تطبطب عليها فقط او حضن يدفئها وذهبت للسرير تنظر لصوره مها التي تضعها تحت المخده واحتضنتها وثم ذهبت لتكمل ما لديها من اشغال وحضرت لهم الفطار والشاي

وكان عيد غريب فيعد كل هذا نامت من التعب دون ان تشعر نامت في السادسه صباحا وعند الثامنه ايقظتها سناء والاكيد لم تستطيع ان تنهض من السرير وهنا جن جنون سناء وكيف لم تفيق
وقلبت الدنيا ولم تقعد وزعلت من بسمه وطبعا النكد لم يتنهي فهي كانت لا ترضى على بسمه الاعندما يضربها احمد تبرد نارها ولكن احمد لم يضربها فالمفروض انه عيد فشعلت النار بقلب سناء ولم تهدأ

وبعد العيد ذهبت بسمه تحمل صينيه القهوه كي تصالح سناء وسناء لم ترضى وعصام كان صغير يلعب الكره فطارت الكره على صينيه القهوه وانحرقت بسمه ولم تحرك ساكن سناء
وذهبت بسمه ترمي بماء بارد على جسمها الذي احترق ولكن دون جدوى وتبكي من الالم ولم تنم طول الليل ولكن جاء احمد على صوت انين بسمه وعندما راى الحرق صرخ من الدهشه وقال لها كيف تتحملين كل هذا فلقد انسلخ الجلد فبكت ولم تتحدث بشئ كم كانت بسمه تتمنى ان تجد ام ترعاها تحنو عليها ولكن هيهات

وفي الصباح اخت سناء اخذت بسمه لطبيب فاخد الطبيب بالصراخ علىها وقال لها كيف تتركيها بهذا الشكل وضمد الحرق وذهبوا للبيت وبدات المدارس من جديد بعد العيد وذهبت بسمه وبدا على وجهها ملامح غريبه نادتها المعلمه التي كانت تحب ان ترى وجه بسمه وتراقبها من بعيد وكانت تحكي لباقي المدرسات هذه البنت لها ملامح كالملاك ماذا دهاها وسالت بسمه ماذا بكي قالت بسمه حرق بسيط على صدري فقالت لها معلمه الدين عندها مرهم رائع مصنوع مخصوص للحروق من العسل ولوجه الله واخدت بسمه الدواء ودهنت منه والغريب ان اثار الحروق فعلا اختفت او كادت ان تختفي وهنا ايقنت بسمه ان الله ارسل هذه المعلنه كي تساعدها في تخطي الالم وشكرت ربها انه لم يتركها يوما

والان قد اصبحت بسمه اربعه عشر سنه وانتهت السنه الدراسيه وجاء وقت الرجوع للام وحضنها وهل سترجع هي وباسم او؟.

وو..................................

في انتظارك ياخوختي الغالية
كم اتمنى لو اكون بقربها لأحنو عليها
لا تتاخري عليه ياقموره

تسلم ايديكي

ஓ♥♡ღ◦˚° سندرلا العصرஓ♥♡ღ◦˚° 218294

وأنا في الإنتظار . . . . . . . . . . . .

وجاءت اللحظه التي سترجع بها بسمه لامها ولكن احمد قال السنه لم استطيع ان اسفركم لمها لان ظروفي لم تسمح وصارت العوده لحضن الام مجرد حلم من احلام بسمه التي لم تتحقق يوما وهنا بسمه اصبحت صبيه جميله وبدا يتقدم لها العرسان وياتون كي يروا ابتسامتها المشهوره بها ولكنها كانت ترفض ولاتريد ان ترتبط فهي تريد ان تكمل تعليمها وكان لها صديقه تعشق ابن عمتها اسمها عبير وابن عمتها ايمن ولكن لم يحدث نصيب بينها بسبب الاهل وتعب ايمن وذهب لمستشفى الحميات ولم تتركه بسمه ول تترك عبير فلقد تزوجت من شخص ثاني واعجب ايمن ببسمه وهنا كانت الصدمه فهي لاتريد ان تعشق وتغرم وايضا تعلم جيدا انه يعشق عبير ولكن تعلقه بها لانها مدت له يداها وكانت بجانبه وقالت له انها لاتفكر بالارتباط فلقد حلم حياتها ان ترى مها حتى انها كانت تضع صوة امها تحت الوساده

كي تحدثها وتاخدها باحضانها الحضن التي حرمت منه وتتخيل انها بجانبها

وعندما علمت سناء لم تسكت وايضا لم ترتاح حتى بعدما تاكدت ان بسمه لا تريده ولكن قالت لها الا يكفي ان ايمن يراكي رفيقه دربه وهذا بحد ذاته مصيبه وقالت لاحمد فاخدها بالغرفه وقال لها وقفي وارفعي يداكي وجلدها بالكرباج حتى وقعت وهي تبكي ولكنها لم تصرخ وكان يضربها على ظهرها ويقول لها كي لاتنجي وتصبحي كوالداتك مجرد امراءه مطلقه

وايضا بعد ماانتهى احمد من الضرب ذهبت سناء لبسمه وقالت لها كي تفهمي انكي لست بجميله وسوف تحيي دون انجاب وكانت تنظر لها بسمه ولم تتفوه بكلمه غير انها تنظر لها وتحكي بعينها احنضني لو بالكذب طبطبي على جراحي كانت تحتاج ام ولو بالكذب

ولكنها كانت تحتضن وسادتها وتبكي من الالم و من وجع الوحده فهي لم تجد تمتد لها

وفي الصباح ايقظتها وقالت لها اريدك ان تنظفي الحمام والغرفه ورمت الماء والصابون وقالت لها نظفي وتركتها وبسمه لاتقوى على النهوض

واثار الكدمات على جسمها ملون بالازرق حتى جاء موعد المدرسه وكالعاده راتها كاميليا وحملت عنها شنطتها وباليد الاخرى تسندها فبسمه لاتقوي على الذهاب للمدرسه

وكانت بسمه كل يوم تناجي ربها كي ترتاح من هذاالعذاب وطبعا كل المدرسات تعلم قصه بسمه بسبب بسيط ان بسمه طلبت منها معلمتها بعض الاعمال اليدويه وذهبت بسمه لسناء تحكي لها ان المعلمه تريد اغراض للاعمال اليدويه ولكنها ذهبت ثاني يوم وقلبت الدنيا وعندما سالوا المعلمات لماذا امك تتصرف بهذه الغرابه قالت لهم بسمه انها زوجه ابي

وايضا المعلمات لقبوا بسمه بالسندرلا حتى انهم لو رأوها باي مكان يتهامسون جاءت السندرلا وقررت بسمه بداخلها ان تنجح وتتحدى ماتمر من صعاب

واتفقت مع كاميليا ان تدرسها ما تدرسه هي وكاوا يذهبوا المدرسه سويا وينتهززوا اي فرصه ليجتمعوا ويدرسوا

وجاء اخر العام ونجحت بسمه وصارت تهتف كاميليا لقد نجحت السندرلا والفرحه تخللت بقلب السندرلا وصارت تضحك ضحكتها البريئه وعيناها تلمع سعيده انها سترجع لامها ورجعت على البيت اذا بباسم راسب وصارت تدعي الله ان يحنن قلب احمد ويتركها تذهب لوالدتها

وجاء الاب من الشغل و..............................

يلا بدنا نعرف شو بدو يصير؟ ؟ ؟ ؟ ؟
ஓ♥♡ღ◦˚° سندرلا العصرஓ♥♡ღ◦˚° 218294

و......... شو
شوقتينا ياخوختي
لا تتأخري علينا