ويمْضى العُمرْ ياَ عُمري أنا
واليَوم أُشعِل وَحدي الشُموع بِذكْرى عِشْقِناَ
اُحضِر حولي كُل ذِكرياتِناَ
أرىَ أمامي الموت وعيون
تذرِف الدُموع
في ليلة كَانت تحيا على
هَدِيل حُبِناَ
اليوم أُحيا سَنتنا الرابِعةَ
اتَذكرّ أوَلُهايومَ غَمرتني بِحُبك
وثاَنيها
يومَ أسكنتني قَلبُك
وثالِثُها
يومَ اِتحدت روحي برُوحِك
ورابِعَها يومَ وداعِناَ
ِلتضُج اناَتى بِصرخة مِنْ أعماقي
تكَاد تقتَلع بِصداها روحي
وصوُتها غير مسموع
سِوَى بِقَلبي وهى تُودِع أحلَامِناَ
تَذكَرتُ يومَ قُلتَ لي ساكون لكِ
ألاناَ والوفاَ
وببردِكِ سَأمنَحكِ أل دَفاَ
لِنُودِعَ بَلحظة كُل مَاضِيناَ وَيسكُن
الألم مَضاَجِعناَ
ونُبْحِر ِبمرْفئي دَمعِناَ
فأطْفئ شُموعِي وصدَى صَوتي
يتسَاءل أين ذَهبت أمانِيناَ
فـ هَل سَيجمعُنا الدهر مِن جَديد
وَتكوُن ِبحياتي آلمُناَ
أمْ سنبْقى بقَايا حُطامْ على شَواطِئ النِسيان
لَا يجمَعُنا سِوى حُزنِناَ
فَإنْ تُهناَ عن دربِنا وسُكِبَ الدَمع
بِكؤوس آلاِمناَ
ستَبقى بِحياتي أنتَ العُمر
و كُل ألهناَ