أنا مش عاوز أتفضح وسط عيلتى و قرايبى و الناس اللى يعرفونى
فرد صاحب العربية بلهفة : أرجوك رجعها و أنا مسامحك ... رجعها
فقال له الحرامى : أنا تبت و هارجعهالك ... أنا هاسيبهالك فى المكان اللى يعجبك
فـ رد صاحب العربية : سيبها طيب فى المكان الفلانى بشارع جامعة الدول العربية
الحرامى التائب : خلاص اتفقنا ، و هاتلاقى المفاتيح جوا العربية و هاحطلك كمان ظرف فيه هدية عبارة عن تذاكر سفر لشرم الشيخ لمدة 3 أيام و هناك حجز ليك أنت و أسرتك بفندق كويس ... لأنى عارف إنى تعبتكم بغلطتى و جريمتى
راح صاحبنا للمكان اللى اتفقوا عليه و إذا بيه يلاقى عربيته فعلاً هناك
ففتحها و بص لقى المفاتيح جوا العربية زى ما الراجل قال له بالظبط
ففرح جداً و انبسط .... لم يمر وقت طويل و راح لقى ظرف موجود جوا العربية على تابلوه العربية
راح فاتحه بلهفة ... و إذا به 5 تذاكر سفر بالفعل .. على نفس عدد أفراد عيلته بالظبط
فأستغرب ..
راح البيت و اتصل بشركة السفريات .. و اتضح فعلاً إن التذاكر سليمة و الحجز مدفوع مسبقاً !!
قعد يفكر ... أيه يا جدعان الراجل اللى ضميره صحى قوى ده !
... فعلاً حس بغلطته
فاتصل بالفندق علشان يأكد السفر .. و كان قاعد جنبه مراته و أولاده
اتصل بيه الحرامى بعدها بشويه .... ترن ترن ها .. سامحتنى يا أستاذ ؟ و هل قبلت هديتى ؟
فقال له صاحبنا : جزاك الله كل خير ... و أنا مسامحك و قبلت الهدية
و بعد يومين من قضاء أجازة سعيدة مع عيلته فى شرم و الاستمتاع بجمالها رجع بيتهم لقاه مسروق بالكامل و بقى أنضف من الصينى بعد غسيله